أصبح القلق والتوتر واحد من المشاكل الشائعة نتيجة الضغوط النفسية التي يعانيها الناس في العالم، ينشأ القلق نتيجة الاستجابة لحدث ما، ويعد وسيلة الجسم للاستعداد ومواجهة أي أمر صعب، يستجيب الجسم للقلق والضغوطات النفسية بطريقة دفاعية لحماية الجسم، إذ يبدأ بزيادة إفراز هرمون الأدرنالين الذي بدوره يقوم بتحفيز وظائف الجسم المختلفة، كما ويؤثر القلق على نسبة هرمون الكورتيزول الذي يقوم بقمع الجهاز المناعي، ونتيجة لذلك زيادة فرصة الإصابة بالأمراض.

الآثار السلبية للقلق 

يمكن أن يترتب على القلق مجموعة من الآثار السلبية التي قد تصيب الجسم عامة والفم خاصة.

الآثار السلبية للقلق على الجسم 

ومن أبرز الآثار السلبية للقلق على الجسم ما يلي:

• مشاكل في الجهاز الهضمي، كعسر الهضم وقرحة المعدة.
• الصداع.
• التهاب المفاصل.
• ارتفاع ضغط الدم.
• مرض السكري.
• أمراض المناعة الذاتية.
• تقلبات المزاجية والاضطرابات النفسية.

الآثار السلبية للقلق على الفم 

ولا تقتصر آثار القلق على الجسم فحسب إنما يمكن أن يكون له علاقة بالعديد من الأمراض التي تصيب الوجه بشكل عام والفم تحديدا، لذلك ينصح بمراجعة طبيب الأسنان في حال الإصابة بأي من الأمراض التي سنقوم بذكرها. نحن في مركز برايت واي – أفضل مركز فينير أسنان ومشاكل الأسنان في دبي – على أتم الاستعداد لخدمتكم من خلال الاستعانة بفريق من أصحاب الخبرة الطويلة في مجال الأسنان.

• القرحة القلاعية، غالبا ما تظهر القرحة القلاعية في المناطق تحت اللسان أو الشفاه أو الخد من الداخل، وتتميز بكونها صغيرة وتسبب الألم والإزعاج لصاحبها، إذ يمكن أن تسبب صعوبة في الأكل والتحدث، غالبا ما تختفي هذه القرحة بعد مرور 14 يوما من ظهورها، وينصح بمراجعة الطبيب في حال عدم اختفاءها بعد 3 أسابيع من ظهورها.
• صرير الأسنان، وهي حالة يقوم فيها الشخص بشد الأسنان على بعضها البعض مما يؤدي إلى ظهور صوت مزعج، غالبا ما يقوم بممارسة هذه العادة الأشخاص الذي يعانون من قلق وتوتر، يمكن أن ينتج عن هذه العادة اضطرابات في الفك وفقدان في الأسطح الخارجية للأسنان، وبذلك تصبح الأسنان أكثر عرضة للتسوس.
• الهربس الفموي، هو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الحويصلات المحيطة بالفم، يمكن أن يسبب هذا الفيروس العدوى لمناطق الجسم المختلفة في حال لم يتم علاجه.
• اضطراب مفصل الفك الصدغي.
• جفاف الفم، غالبا ما يحدث نتيجة قلة اللعاب أو انعدامه.