تتعد الطرق التي بإمكانك استخدامها للتخلص من التجاعيد، ومن التقنيات الحديثة التي تم اللجوء إليها بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة هي تقنية الهايفو والليزر وحقن البلازما وحقن خلايا جذعية للوجه، تتميز كافة التقنيات بفعاليتها العالية ونتائجها المرضية، سنتحدث اليوم عن تقنية الهايفو وأبرز المعلومات عنها.
ما هي تقنية الهايفو؟
يمكن تعريف تقنية الهايفو على أنها إجراء طبي يتم خلاله استخدام الموجات فوق الصوتية بواسطة 3 أنواع من المجسات يتم إرسال هذه الموجات إلى 3 أعماق مختلفة من الجلد بهدف تسخين الطبقات العميقة إلى درجة حرارة تصل إلى 60 درجة سيليزيوس، ونتيجة لذلك يتم شد العضلات عن طريق التأثيرعلى الغشاء الخارجي للأربطة والأوتار، كما تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة وبذلك ستتمكن من استعادة نضارتها وحيويتها والمرونة اللازمة لإخفاء علامات التقدم في العمر والشيخوخة، تستهدف تقنية الهايفو منطقة الحاجب، والثنيات الأنفية الشفوية، والفك السفلي، والوجه والرقبة.مزايا تقنية الهايفو
تتميز تقنية الهايفو في الآتي،- التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية، وبذلك تسمح برؤية أفضل لطبقات الأنسجة المراد علاجها والحصول على أفضل النتائج.
- جلسة واحدة من العلاج، غالبا ما تظهر نتائج العلاج الإيجابية بعد مرور فترة قصيرة من العلاج تتراوح بين 30 – 45 دقيقة.
- بديل رائع للعمليات الجراحية التي تهدف إلى شد البشرة.
- لا يوجد هناك احتياطات عليك اتباعها بعد الانتهاء من الإجراء وبإمكانك العودة إلى حياتك الطبيعية فور الانتهاء من الجلسة.
من يمكنه الاستفادة من تقنية الهايفو للبشرة؟
يمكن للفئات التالية الاستفادة من تقنية الهايفو للبشرة،- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما ولوحظ لديهم ترهل في الوجه والرقبة.
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 50 عاما.
- الأشخاص الذين خضعوا لإجراء جراحي من قبل ويرغبون في استمرار النتائج الفعالة للعلاج.
هل يوجد موانع لاستخدام الهايفو للبشرة؟
لا ينصح باستخدام هذه التقنية في الحالات الآتية،- في حال الإصابات وجروح الوجه المفتوحة.
- خلال أسبوعين من حقن البوتوكس.
- أمراض نزف الدم.
- استخدام الأدوية المضادة للتجلط.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- في حال وجود دعامات معدنية في الوجه والرقبة.