معرفتك لأعراض سوء الامتصاص الغذائي تحميك من تفاقم الحالة!
كما يشير المصطلح (سوء الامتصاص الغذائي) فهي حالة صحية مرتبطة بعمل الجهاز الهضمي، حيث لا يكون له القدرة على امتصاص بعض العناصر الغذائية كما يجب، كالكربوهيدرات أو الفيتامينات أو الدهون أو المعادن أو البروتينات، وهذا يعني نقص مستويات هذه العناصر الغذائية من الجسم عن الحد المطلوب، وقد يرتبط ذلك بتفاقم حالات صحية أخرى مما يستدعى العمل سريعاً على الحصول على الاستشارة الطبية في أسرع وقت بمجرد ملاحظة وجود الأعراض الدالة مع مراعاة اختلاف بعض الأعراض باختلاف سبب الحالة وشدتها ومدة المعاناة منها.
  • الأعراض الفورية لسوء الامتصاص الغذائي
  • الانتفاخ وانتفاخ المعدة
  • الإسهال
  • الإعياء
  • تراكم الغازات
  • الإسهال الدهني أو البراز ذو اللون الشاحب والمائل إلى الأبيض
  • البراز الذي يبدو دهني القوام
  • تقلصات في المعدة
  • الضعف والتعب
 
  • الآثار بعيدة المدى لسوء الامتصاص الغذائي
كما ذُكر آنفاً فإن عدم قدرة الجسم على امتصاص ما يحتاجه من عناصر غذائية من طعامه قد يترتب عليها العديد من الآثار على المدى البعيد، ومن بين ذلك:
  • المعاناة من آلام العظام
  • ميل العظام للتكسّر بسهولة (هشاشة العظام)
  • الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي يمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس
  • الهزال العضلي
  • ألم في اللسان أو التهاب اللسان
  • فقدان الوزن غير المبرر
 
  • متى يجب مراجعة الطبيب؟
قد تكون المعاناة من تراكم الغازات أو اضطراب المعدة أو الغثيان من الأعراض التي يمكن لأي شخص الإصابة بها دون أن يعني ذلك وجود سوء امتصاص غذائي، ولكن على من يعاني من اضطراب مِعدي بصورة منتظمة التوجه للطبيب المختص للحصول على التشخيص والاستشارة اللازمة حول العلاج المناسب والفعال، وعلى من يعاني من الأعراض التالية على وجه الخصوص عدم إهمالها والسعي للتشخيص والعلاج على الفور:
  • وجود دم في البراز (في بعض الأحيان قد يبدو هذا الدم مثل القهوة الجافة)
  • وجود دم عند السعال
  • استمرار انتفاخ البطن
  • الإعياء الشديد والمستمر لفترة طويلة
  • الإسهال المتكرر
  • التهاب اللسان
  • الضعف والهزال
  • فقدان الوزن غير المبرر